أخبار وطنية تفاصيل مرعبة عن عملية باردو الارهابية: جهاز أمني علم بالعملية قبل 24 ساعة ورفض التحرك!
نشرت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 22 مارس معلومات خطيرة عن العملية الإرهابية الأخيرة التى عرفها متحف باردو ومفاجآت ما قبل 24 ساعة من الجريمة...
فوفق المصدر المذكور راسل مدير اقليم الامن بتونس المدير العام للامن العمومي في مراسلة رسمية عدد 1338 وتحديدا على الساعة السابعة من يوم 17 مارس الجاري وتحديدا قبل 24 ساعة فقط من العملية الارهابية بباردو، وطالبه فيها بضرورة الإسراع بتوفير معدات امنية وتعزيز الحماية على كامل محيط مقر مجلس الشعب بسبب وجود مخطط ارهابي يستهدف المكان من قبل ارهابيين يوم 18 مارس . وقبل 24 ساعة وصلت المراسلة التي بعث بها مدير اقليم الامن بتونس الى الادارة العامة للامن العمومي بوزارة الداخلية وهذا ما جاء في المراسلة:
ـ ثبت رسميا وجود تهديدات لمجلس الشعب ونوابه
ـالمرغوب وضع تعزيزات امنية ليوم 18 مارس منذ الساعة السابعة صباحا
ـ مطالبة الادارة العامة لوحدات التدخل بـ3 سيارات على مستوى شارع الحبيب ثامر تحديدا بنهج مراكش
ـ سيارة على مستوى مفترق شارع المغرب العربي
ـ ارسال فريق تفتيش إرسال بين 2 و4 سيارات على مستوى الباب الرئيسي للمتحف
ولكن وفق صحيفة الشروق، بعد ساعات من مراسلة ادارة اقليم تونس لادارة الامن العمومي والإدارات التابعة لها وصلت إجابتهم بالرفض وتحديدا كانت الاجابة كالتالي « طلبكم مرفوض بسبب عدم توفر المعدات».
يوم الهجوم وبعد مراسلة اقليم الامن تدخلت الادارة العامة لوحدات التدخل وأرسلت يوم 18 مارس الجاري سيارة امنية وكذلك فعلت الادارة الفرعية لشرطة النجدة وقامت بإرسال دورية دراجية لتمشيط المكان على مستوى المسالك المؤدية للمجلس والمتحف.
أما الديوان الوطني للحماية المدنية فقر أرسل بدوره فريقا أمنيا في الساعات الاولى من يوم الهجوم الذي حصل في متحف باردو وانطلقت الوحدات الامنية في تمشيط المكان منذ الساعة السابعة صباحا الى حدود الساعة الحادية عشرة اي قبل ساعة من العملية الارهابية.
وحسب التحقيقات الاولية فان المخطط الارهابي كان يستهدف حوالي 300 سائح وكان من المنتظر ان يقوم الارهابيون بقتلهم جميعا والهروب من الباب الخلفي لمجلس الشعب حيث كانت تنتظرهم دراجتان ناريتان من نوع «فيسبا» وسيارة من الحجم الصغير.